ماذا لو نظر الذئب هذه النظرة التي ينظرها اليه البشر
هل سيمقتهم كما سيمقتونه؟؟؟
انهم مقيتون
تعالوا احكي لكم قليل من نتائج هذه النظرة العكسية
في مجتمع الذئاب هناك زعيم وقائد....يتقدم المجموعة...يكون اكبرهم سنا...وأقواهم واشرسهم...واكثرهم خبرة
دوما يضع نفسه في المواجهة...ويخرج لملاقاة اي خطر
وهذا لا ينتقص من قدرات بقية القطيع الذي يقف خلف قائده طائعا له...يستعد للمواجه وغطاء ظهره
إذن فهو مجتمع منظم....
ايضا قد يعيش الذئب وحيدا....يسمونه قاطع طريق.....لا بأس يا صديقي الذئب...دعهم يقولوا ما يحبون
فلنا عالمنا الخاص
اما في عالمهم...لا تجد الا النفاق....والمداهنة....الكبير يقف خلف الصفوف دوما
يأمر وينهي ولا يواجه
بل المواجهة للصغير....الضعيف
وإذا شاخ زعيمهم...نبذوه....وحقروه....ويجلس ينتظر الموت
هم لا يفهمون مجتمعنا...يقولون دوما ان شريعة الغاب فيها البقاء للأقوي
اغبياء هؤلاء البشر....فهم ينقضون مجتمع الغاب...ويأتون بالقبيح في عالمهم ودنياهم القذرة
ما ابشعهم
إنهم يصفون الذئاب بالغدر والخيانة
كذبوا
فالغدر والخيانة من اختراعهم
لا يغدر ذئب بذئب ابدا
اتذكر قول شاعرهم حين قال
نعيب زماننا والعيب فينا...وما لزماننا عيب سوانا
ونشكو الدهر من غير ذنب...ولو نطق الزمان بنا هجانا
يأبي الذئب يأكل لحم ذئبا...ويأكل بعضنا بعضا عيانا
نعم الذئاب لا تأكل بعضها البعض ابدا....ولا يخونون بعضهم البعض
ذكر الذئب له وليفة وحيدة....هي دنياه وحبه...ولا ينظر لغيرها ابدا....وهي ترعي صغاره وتورثهم مل يحتاجونه لدنياهم
اول ما تورثه لهم.....كره اعدائهم....والحذر من غدر اعدائهمهي دنياه وحبه...ولا ينظر لغيرها ابدا....وهي ترعي صغاره وتورثهم مل يحتاجونه لدنياهم
اول ما تورثه لهم.....كره اعدائهم....والحذر من غدر اعدائهم